عبقرية المرأة !!
بقلم : مصطفى إبراهيم
عذراً إيتها المرأة ،
أنا لست من الرجال الذين لايعرفون قدرك ..
وسامحينى أن تاهت منى الكلمات فى وصفك ..
فأنت لوحة الحسن الأبدية ..
والكون بدونك صحراء جرداء أشبه بموت الأنسان ..
فأنت عاصمة الحب عبر الأزمان ..
أنت لست جسداً كما يعتقد بعض الرجال ..
أنت قلباً وعقلاً وكياناً يختبئ وراءهم عبقريتك
التى تنحنى لها أسرار الكون ، ولا عزاء أبداً للجهلاء .
الجمال ليست مجرد صفة من صفاتك ..
الجمال يبحث عنك فى رحلة الحياة ..
فأنت ضالته المنشودة ..
وأنت كل عواصم مدن الجمال بلا إستثناء ،
والمتحدثة الرسمية عنه فى كل مكان وزمان .
الحب أنت التى أوجدتيه فى قلب الحياة ..
فالحب دائماً يسترضيكى لكى لاتطرديه من مدائن القلوب ..
فالحب بدونك كائن غريب ..
والحب أنت معناه ومبتغاه ..
وللحب فى عيونك لغة رقيقة الأحاسيس ..
كم قتلت عيونك أقوى الرجال ! ..
وتاريخ الحب بدأ معك ، فأنت ينابيع الحب والحنان .
ما أعظمك فى أوقات صمتك مهما لاقيتى من صعاب الحياة ! ..
صمتك يحتار له الزمن ..
ومن يسمع إنين صمتك يدرك بإنك تقرأين معنى الحياة ..
ففى صمتك لغة الفاهم المدرك لكل مايدور حوله
بإحساسك المرهف الذى قهر عقول الرجال .
إن للحزن معك حكايات ورويات ..
فعندما تحزنين تخرج منك الكلمات
كالسهام تصوبيها فى كبد الوحدة المميتة ..
وتتحدين بها أوقات الحزن المريرة ..
وتخرج منك الدموع بلغة الصدق كأنها قبلة الحياة ..
فتنزعين عنك ثوب الأحزان ..
فاتنة إنت عندما تتحولين من لحظات الحزن إلى لحظات الإنشراح
وفية أنت لمن تحبين .. وللوفاء معك ،
تاريخ عظيم .. فالوفاء صدق محبتك ونقاء قلبك ..
وإنت من أثريتى الوفاء بإحساسك المرهف الجياش .
الأيام تشهد كم تفوقت في كل مجالات الحياة ..
فأنت تتفوقين فيما يفشل فيه بعض الرجال ..
وكم خطفتى الأضواء بنجاحاتك
بعد أن أقعدتى الرجال فى دائرة الغرور ! ..
ومعك لا شيئ محال .. ومخطئ من يظن أنك ضعيفة ،
فضعفك هو سر الجمال .
أعذرينى مرة أخرى ياسيدتى ..
فكلماتى صماء بلهاء أمام عبقريتك التى يعجز قلمى بسردها ..
فإنها تحتاج إلى مجلدات ومجلدات ..
فإن كان فى العمر بقية سوف أكتب عنك بضمير الأنسان .
الرئيسية 
المشاركات
الْعُمْر
نقآط التميز|
السٌّمعَة