أنت أيها الحب يا ترى من تكون ؟!
هل حبك حقيقية أم هو خيال ؟!
كيف سكنت هذا القلب وهذا الواجدان ؟!
لقد أشغلت فكري بك ليل نهار !
فأصبحت أنت شمس حياتي وأنت قمرها
وحياتي معك نور وفي بعدك ظلام
فبقربك تحلى حياتي وفي بعدك تسوء
فأنت من رسم البسمة على شفاهي !
أنت من استطيع أن أدعوك بسمة حياتي
أيا أيها الحلم لقد استحوذت على قلبي وتربعت في وسطه
اصبحت أنت مليكه وسيده !
ياترى هل حبك حقيقة أم خيال ؟!
..
قصصاً كثيرة نسمعها أو نقرأها وقد تحوي الكثير من الغرابة والمواقف التي يستحيل على العقل البشري تصديقها !
وإنما دائما نقول هذا مستحيل وإنما هو من نسج خيال الكاتب فقط ! أو هي حلمة وجاء يسردها علينا
أما أن تكون واقع فـ لا وألف لا ! فهناك أشياء محدودة يمكن للعقل أن يصدقها وأشياء أخرى نظنها ليست أكثر من خيال
روايات عديدة مكتوبة بنزف الأقلام ! وكثيرة هي التي تتكلم باسم الحب وتعددت نهاياتها فإما بسعادة أو حزن !
تتعدد الأساليب ويبقى للمغزى معنى واحد وهو الحب !
تختلف أسماء الروايات ومضامينها ولكنها في الأخير كلها تنطق بلسان الحب
..
اليوم سمعت رقصات قلمي على أوتار قلبي , فأخذت أسايره ببعض الكلمات !
فرأيت حبره قد ثار وبدأ بالنزف مما جعلني أشعر بالدهشة والعجب ! حاولت أن اسأله و ألقى منه جواب مقنع لما يحدث له ! ولكن لم أجد جوابا , إلا أن أمسكت به و أطلقت له العنان لكي يخرج ما به من حروف على صفحات بيضاء نقية ملؤها الصدق والإخلاص !
فبدأ بنثر الحروف بطريقة أثارت إعجابي به ! ,, واكتفيت فقط بابتسامة صغيرة تعبر عن فرحتي به
وقد فاجأني صوت سمفونية رائعة أطربتني وشعرت بأنني أود الرقص على تلك السمفونية ولكن ثار فضولي وأردت أن أعرف مصدرها
حاولت أن الحق بالصوت إلى أن أرى مصدره ولكن الدهشة بأن الصوت يتبعني وكأنه يسكنني ! فعرفت بأنها سمفونية قلبي !
تلك الترنيمة عزفها قلبي بمشاعر الحب عندما جن جنون قلمي !