عالم ون بيس
ممنور ،
عالم ون بيس
ممنور ،
عالم ون بيس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 التوبة وما يخصها ...للإمام ابن باز رحمه الله تعالى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MoRaD28

قرصان جديد


قرصان جديد
MoRaD28


الجنس : ذكر
المشاركات المشاركات : 4518
الْعُمْر الْعُمْر : 30
نقآط التميز| نقآط التميز| : 6399
السٌّمعَة السٌّمعَة : 40

التوبة وما يخصها ...للإمام ابن باز رحمه الله تعالى  Empty
مُساهمةموضوع: التوبة وما يخصها ...للإمام ابن باز رحمه الله تعالى    التوبة وما يخصها ...للإمام ابن باز رحمه الله تعالى  Emptyالخميس أبريل 11, 2013 8:35 pm





بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجوب التوبة والتحلل من مظلمة الناس


كنت
جاهلا ولقد من الله علي بالإسلام، وكنت قبل ذلك قد ارتكبت بعض المظالم
والأخطاء وسمعت حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول: (من كانت
عنده مظلمة لأخيه في عرض أو في أي شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون
دينار ولا درهم) إلخ . كيف تنصحونني والحالة هذه؟



لقد شرع الله لعباده التوبة من جميع الذنوب، قال الله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[1]، وقال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا[2]، وقال جل وعلا: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى[3]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له))
فمن اقترف شيئا من المعاصي فعليه أن يبادر بالتوبة والندم والإقلاع
والحذر والعزم الصادق ألا يعود في ذلك؛ تعظيما لله سبحانه، وإخلاصا له،
وحذرا من عقابه والله يتوب على التائبين، فمن صدق في التوجه إلى الله عز
وجل وندم على ما مضى وعزم عزما صادقا أن لا يعود وأقلع منها تعظيما لله
وخوفا منه فإن الله يتوب عليه، ويمحو عنه ما مضى من الذنوب فضلا منه
وإحسانا سبحانه وتعالى، ولكن إذ كانت المعصية ظلما للعباد فهذا يحتاج إلى
أداء الحق، فعليه التوبة مما وقع بالندم، والإقلاع، والعزم أن لا يعود،
وعليه مع ذلك أداء الحق لمستحقيه أو بتحلله من ذلك، كأن يقول لصاحب الحق:
سامحني يا أخي أو اعف عني، أو يعطيه حقه، للحديث الذي أشرت إليه، وهو قول
النبي صلى الله عليه وسلم:
((من
كانت عنده لأخيه مظلمة فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن
كان له عمل صالح أخذ من حسناته بقدر مظلمته فإن لم يكن له حسنات أخذ من
سيئات صاحبه فحمل عليه))
رواه البخاري في صحيحه.


فالواجب
على المؤمن أن يحرص على البراءة والسلامة من حق أخيه، بأن يرد إليه أو
يتحلله منه، وإن كان عرضا فلا بد من تحلله منه أيضا إن استطاع، فإن لم
يستطع أو خاف من مغبة ذلك كأن يترتب على إخباره شر أكثر فإنه يستغفر له
ويدعو له ويذكره بالمحاسن التي يعرفها عنه بدلا مما ذكره عنه من السوء في
المجالس التي اغتابه فيها ليغسل السيئات الأولى بالحسنات الآخرة ضد السيئات
التي نشرها سابقا ويستغفر له ويدعو له. والله ولي التوفيق.
[1] سورة النور الآية 31.
[2] سورة التحريم الآية 8.
[3] سورة طه الآية 82.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohamede ek

قرصان جديد


قرصان جديد
mohamede ek


الجنس : ذكر
المشاركات المشاركات : 15
الْعُمْر الْعُمْر : 27
نقآط التميز| نقآط التميز| : 15
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0

التوبة وما يخصها ...للإمام ابن باز رحمه الله تعالى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوبة وما يخصها ...للإمام ابن باز رحمه الله تعالى    التوبة وما يخصها ...للإمام ابن باز رحمه الله تعالى  Emptyالثلاثاء مايو 14, 2013 1:26 am

بالتوفيق
شكرا لموضوعك الرائع
في انتظار جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوبة وما يخصها ...للإمام ابن باز رحمه الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأدب مع الله تعالى لا يستقيم لأحد إلا بثلاثة أشياء
» عقيدة أهل السنة والجماعة للعلامة ابن باز رحمه الله
»  كتاب نادر (الصراع بين السنة والبدعة) للشيخ أحمد حماني رحمه الله
»  حكم قول فلان (("ملتزم")) لشيخ بن عثيمين رحمه الله
»  (التطير والتشاؤم وعلاجه) للشيخ رضا بوشامة وفقه الله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم ون بيس :: قسم عام :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: