موضوع: - عرض مميز حول أهمية الوسائل التعليمية. السبت سبتمبر 28, 2013 11:52 am
الوسائل التعليمية
-ما هي الوسيلة التعليمية - أهمية الوسيلةالتعليمية -خصائص وشروط الوسيلة التعليمية الجيدة -الثمار التربويةلاستعمال الوسيلة التعليمية -المعلم : الأداة التعليمية الأساسية -نصائحعامة في تربية وتأهيل المصابين بالتوحد
ما هي الوسيلةالتعليمية
الوسيلة التعليمية هي أجهزة وأدوات ومواد ، يستخدمها المربيلتحسين وتسهيل عملية التعليم والتعلم وتقصير مدتها ، وتوضح المعاني وتشرح الأفكاروتدرب التلاميذ على المهارات وغرس العادات الحسنة في نفوسهم وعرض القيم دون أنيعتمد المربي على الألفاظ والرموز والأرقام وذلك للوصول إلى الهدف بسرعة وقوةوبتكلفة أقل . ولقد أظهرت البحوث التربوية التي أجريت في بلاد مختلفة ان الوسائلالتعليمية هي وسائل مساعدة على تدريس المواد الدراسية المختلفة ، وأنها يمكن انتساعد على تعلم أفضل للدارسين على اختلاف مستوياتهم العقلية وأعمارهم الزمنية ،وتوفر الجهد في التدريس فتخفف العبء عن كاهل المدرس . كما يمكنها ان تساهم إسهاماتعديدة في رفع مستوى التعليم في أي مرحلة من المراحل التعليمية إذا توفرت الإمكاناتالمادية والبشرية . وقد تدرج المربون في تنمية الوسائل السمعية ، البصرية ، ووسائلالمساعدة ،والوسائل التعليمية ، ووسائل الاتصال التعليمية .
أهمية الوسائل التعليمية
إن استخدام الوسائل التعليمية بطريقةفعالة يساعد على حل اكثر المشكلات ويحقق للعملية التعليمية عائدا كبيرا وقد أثبتتالبحوث أهمية الإمكانيات التي توفرها الوسائل التعليمية للمدرسة ومدى فعاليتها فيعملية التعليم إذ أنها : أولا : تساهم في تعلم أعداد كبيرة في المتعلمين فيصفوف مزدحمة : فالوسائل التعليمية تساعد على حل مشكلة تعليم هذه الأعدادالمتزايدة من التلامذة فبواسطة هذه الوسائل (الوسائل السمعية والبصرية مثلا) يستطيعالدارسون الحصول على تعليم أفضل وبذلك نضمن تكافؤ الفرص للتلاميذ. ثانيا : تثيرانتباه التلاميذ نحو الدروس وتزيد من إقبالهم على الدراسة فالوسائل التعليميةبطبيعتها مشوقة ن إذا ما توفرت فيها العناصر المطلوبة لأن المادة التعليمية تقدم منخلالها بأسلوب جديد مختلف عن الطريقة اللفظية التقليدية ، فقد يكون في عرض نماذج أوأفلام قصيرة ، أو مجموعة صور متعلقة بالدرس ، يثير اهتمام التلاميذ إلى الدرسومتابعتهم له. ثالثا : تساعد الوسيلة التعليمية على زيادة سرعة العملية التربوية إن استخدام الوسائل يوفر قدرا غير قليل من وقت المعلم ، فعرض وسيلة كالخريطة أوصورة للتلميذ يتيح فرصة للحصول على قدر معين من الخبرة التي لا يستطيعون الحصولعليها في المدة نفسها لو اعتمد المعلم على الشرح اللفظي وحده . رابعا : تعالجمشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ فقد يستطيع المعلم عن طريق الوسائل تقديممثيرات متعددة بطرق وأساليب مختلفة تؤدي إلى استثارات وجذب التلاميذ من مختلفالقدرات والخبرات والمواهب وكما يستطيع المدرس ان يعني بحاجات تلاميذه كل حسب ميوله . خامسا : توفر الوسائل التعليمية تنوعا مرغوبا في الخبرات التعليمية وهذاما يحبب التلاميذ بالموقف التعليمي ، ويضع أمامهم مصادر متنوعة للمعلومات تتناسب معوقدرتهم على التعلم .
خصائص وشروط الوسيلة التعليميةالجيدة
1) أن تكون الوسيلة مثيرة للانتباه والاهتمام ، وأن تراعى فيإعدادها و إنتاجها أسس التعلم ، ومطابقتها للواقع قدر المستطاع . 2) أن تكونمحققة للأهداف التربوية . 3) ان تكون جزء لا ينفصل عن المنهج . 4) أن تكونمراعية لخصائص التلاميذ ومناسبة لعمرهم الزمني والعقلي . 5) أن تكون مناسبة معالوقت والجهد الذي يتطلبه استخدامها من حيث الحصول عليها والاستعداد وكيفيةاستخدامها . 6) أن تتسم بالبساطة والوضوح وعدم التعقيد . 7) أن تتناسب منحيث الجودة والمساحة مع عدد التلاميذ في الصف وأن تعرض في وقت مناسب كي لا تفقدعنصر الإثارة فيها . يفضل أن تصنع من المواد الأولية المتوفرة حالياً ذاتالتكاليف القليلة . 9) أن تحدد المدة الزمنية اللازمة لعرضها والعمل عليهالتتناسب مع المتلقين . 10) أن تكون متقنة وجيدة التصميم من حيث تسلسل عناصرهاوأفكارها وانتقالها من هدف تعليمي إلى آخر، مع التركيز على النقاط الأساسية فيالدرس .
والوسائل التعليمية المستخدمة مع الفئات الخاصة هي على النحوالتالي:-1- الوسائل المستخدمة في الإعاقة السمعية . 2- الوسائل المستخدمةفي الإعاقة البصرية . 3- الوسائل المستخدمة في الإعاقة الحركية . 4- الوسائلالمستخدمة في الإعاقة العقلية .
الثمار التربوية لاستعمالالأدوات التعليمية : o تنمي في المعلمين حب الاستطلاع وتخلق في نفوسهمرغبة في التحصيل والمثابرة على التعلم بشوق ونشاط . o توسع مجال الحواس وإمكاناتها فتسهل على المتعلمين التفاعل مع البيئة التي يطالعونها أو يدرسونهاوالكون الذي يعيشون فيه . o تتيح للطالب الفرص الجيدة لإدراك الحقائق العلميةوالاستفادة من خبرتهم وتعيينهم على القيام بتجارب ذات علاقة بواقع حياتهم ومعيشتهمأثناء التعلم بطريقة مبسطة . o تقوي العلاقة بين المعلم والمتعلم، فتزيد منإيجابية المتعلم واستجابته للتوجيهات والحقائق المجردة o تخلق حيوية مستمرة فيجو غرفة الصف مما يساعد المعلم على الوصول بسهولة إلي الأهداف التي رسمها لدرسه . o تثبت المادة الجديدة في ذهن المتعلم لمدة طويلة فيستعيدها عند الحاجة لتطويرخبراته بسهولة وبسرعة . o تدفع المتعلم إلي التعلم بالعمل وهو خير طريق للتعلمالصحيح . o تحرر المعلم من دوره التقليدي وتزيد من فعاليته .
المعلم : الوسيلة التعليمية الأساسية هل أنت معلم لأطفال ذوواحتياجات خاصة ؟ هل أخذت الوقت اللازم للتفكير في سبب عملك مع هذه الفئة منالناس ؟ هل تشعر أن هذا العمل مناسب لنمط حياتك ؟ سوف يكون كذلك اذا شعرتيوماً بالمشاركة الوجدانية والشفقة ، والتقمص العاطفي، والاهتمام، الرغبة العميقةفي مساعدة الآخرين ، وتتصف بالصحوة والإبداع في تنويع الأنشطة التعليمية . فهذايعنى أنك على الطريق الصحيح لـ " تقبل الذات " وعندما تتقبل ذاتك سوف تتقبل أى كانومهما كانت حالته وسوف تكسبك هذه الصفات الثقة بالنفس لاكتساب مهارات وخبرات اكثروالبحث الدائم عن سبل تحسين الجوانب الشخصية والمهنية .
ومن أبرز الصفات التي يجب أن يتحلى بها المعلمون ذو الفاعلية : o الخبرة والمعرفة أن المعلمين ذوى الفاعلية يتصفون بالخبرةوالمهارة في طريقتهم لإعداد الطفل ، والخصوصية وإدارة السلوك ، والوسائل والطرقالتعليمية، الإرشاد ، العلاج والتعامل مع الأهل كما أنهم يدركون حدود معرفتهمومهاراتهم ولا شك أن لديهم الوعي الكافي للبحث في توسعة هذه الجوانب. o الضبطالانفعالي ان المعلمين من ذوى الفاعلية يدركون ويتحكمون في انفعالاتهم . حيثأنهم يتكيفون مع القلق الذي يصاحب الأعمال الصعبة ، والضغط النفسي ، المواقفالجديدة او التلاميذ الجدد والتعامل مع الاهل علاوة على ذلك يتدربون على كيفيةالتغلب على انفعالاتهم السلبية التي قد تظهر أثناء التعامل مع الآخرين . o الشفقة أن المعلمين ذوى الفاعلية يتصفون بالشفقة والتقمص العاطفي . ويقومون بمشاركة الأهل والتوصل معهم وخاصة أولئك الذين يعانون من الألم ، والحزن ،او الإحباط فانهم يمتلكون القلب الفاهم ويستطيعون التواصل من خلال فهمهم ورغبتهمبتقديم المساعدة ، ويظهرون اهتمامهم العميق حول الوالدين ، والطفل ، والمشكلة أنالمعلم الفعال يميز ما بين العاطفة والمشاركة الوجدانية فالمعلمين الذين يتصفونبالخبرة الثابتة إلي درجة التمادي في الناحية العاطفية والشفقة قد لا يكونوامناسبين للعمل مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة . o الصبر والتقبل أنالمعلمين ذى الفاعلية يمتازون بالصبر مع أنفسهم والمعلمين الآخرين ومع أولياءالأمور . ويدركون تماماً بأن الجميع يمكن أن يرتكب أخطاء . ويفهمون بأن الجديةوالطبيعة المزمنة لخاصية الطفل تجعل من المحال أن يكون هناك حلولاً فورية . فتقبلالمعلمين لأولياء الأمور على أنهم مساعدين أساسيين في العملية التربوية من الأمورالمهمة لضمان مشاركة الأهل الإيجابية. وبالمقابل ايضاً يحتاج أولياء الأمور إليالصبر وان يتعلموا بأن مساعدة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ليست بالأمر السهل وأنالمعلمين يواجهون الكثير من العقبات والتحديات الحقيقية في قدراتهم لعمل أي تغيير . علاوة على ذلك يتقبل المعلمون ذوو الفاعلية وأولياء الأمر بعضهم البعض كما همعليه بكل ما يتصفون به من جوانب القوة والضعف ، ومرتبة الكمال والنقص وكما أنهميتقبلون الإنسان من جميع الجنسيات والألوان ، والعقائد ، والإعاقات . o الصراحة واقصد بها هنا الصراحة بين المعلم وولى الأمر وبالعكس . فالمعلمون مدينونلأولياء الأمور بجميع أحكامهم وأغلب صراحتهم ، والتى تتضمن حقيقة الإجابات الممتنعة، لهذا عدم الصراحة يؤخر عملية الضبط لدى الاهل ، لا سيما وأن المعلمين الحساسينيبدون الحقيقة بلطف واهتمام وليس بطريقة فظة ووحشية تحت شعار الصراحة ، فالأهليريدون التعرف على حالات تقدم أطفالهم الحقيقية ، مهما كانت مؤلمة ، وأنهم لايريدون سماع عبارات مثل : لا تقلق أو لا تهتم ... أو سوف يكون على ما يرام " بينمايفهمون أن الحقيقة غير ذلك تماما . ويستفيد الأهل من الصراحة عندما يتفاهمون معالآخرين فيما يخصهم او يخص طفلهم ، يتحملون المسؤولية في جعل المعلم على درايةعندما لا يفهمون الخطط المتبعة مع ولدهم، أو عندما لا يوافقون على العلاج المقترح ،أو حتى عند افتقارهم للوقت والجهد الذي يسعون اليه من خلال المشاركة .
نصائح عامة في تربية وتأهيل الأطفال المصابين بالتوحد
قبلالبدء برسم الخطوط العامة للخطة الفردية يجب على المدرسين وأولياء الأمور معرفةواكتشاف التصرفات والاهتمامات التى ينجذب اليها الطفل ، فاذا ما كان الطفل يبدياهتماماً خاصاً بلعبة معينة ، أو شخص معين ، فذلك يفسح المجال أمامنا لتوظيف ذلكالاهتمام لحفز الطفل للقيام بما نريد . يجب أن تحضر قائمة بتلك الاهتمامات وسوفأذكر بعض الأمور المهمة التي يجب معرفتها: o التحفيز والتعزيز الغير مناسب يجب أللا نشجع الطفل على سلوك معين ، إذا ما كان حدوث ذلك السلوك فيما بعد يؤديإلي اشكالات اجتماعية مثلاً ( عندما ندرب الطفل على المصافحة باليد ، يجب تشجيعهعلى المصافحة إذا بادر أحد بمد يده، وليس بأن يكون المبادر بذلك ، بخاصة إذا ما كانالشخص غريبا وقد لا يقدر الوضع وربما هذا التصرف يزعج الآخرين ويفسد علاقات الولدبمحيطه . o التحفيز والتعزيز المناسب إن مكافأة الطفل لحفزه على تكرارتصرفه في المستقبل ، وفي الوقت المناسب له دور أساسي في بناء مسلكية الطفل أما إذااستمرينا بتكرار تقديم تلك المكافأة دون الحاجة الى ذلك ، فيمكن أن نؤدي إلي سلوكغير مقبول . ملاحظة : يجب أن يراعى ذوق الطفل عند تقديم الحوافز المأكولة ويجبتنويعها ومن الأفضل الابتعاد عن السكريات . o وضع الطفل في جو مريح : - يجبأن تكون قاعة التدريب مرتبة وجذابة وممتعة على أن لا تجعل منها مثارا للدهشةوالالتهاء . يستحسن وجود مواد أولية للعمل اليدوي من أجل دفع الولد إلي اكتشافمزايا الأشياء بيديه o عرض منتجات الأولاد :- إن عرض منتجات الأطفال علىجدران قاعة الدرس او على لوحات خاصة في باحة المدرسة يعتبر من الحوافز القويةومبعثا لسرور الولد وافتخاره . o ضبط النفس : - على ولي الأمر والمدرسالمحافظة على الهدوء مهما حصل . عادة تكون ردة الفعل عنيفة عند الطفل إذا ما جوبهبالصراخ . أن المرح في تلك الظروف أفضل بكثير - دون مكافأة طبعا . o الحرصالزائد : - يجب ان يفسح المجال للطفل بأن يعمل بحرية في مختلف النشاطاتالمدرسية ولكن بإشراف غير مباشر . وذلك من شأنه أن يزوده بالثقة بالنفس وتحملالمسؤولية وذلك مع الحرص الزائد ومراعاة شروط السلامة. o التوجيه السهل والموجز :- يجب أن تكون التعليمات المعطاة للطفل واضحة وعملية ، وان تكون بلغة بسيطةوموجزة وسهلة الفهم وتصف مقاييس السلوك المستهدف بدقة ، أن أداء الولد للسلوكالمستهدف يعتمد بشكل رئيسي على التوجيهات الدقيقة . o إبداء الرفق والحنان : - أن التوجه إلى الطفل برفق وإبداء المحبة نحوه كإنسان كامل مهما كانت إعاقتهيعتبر عاملا مهما في تعاون الولد ,. إن دفء العلاقة بين المدرس والطفل تجعل الطفلأكثر حيوية وأكثر اهتماما بأداء العمل المطلوب . يجب تجنب التمادي في الاحتضانوالتقبيل لأن ذلك له مضاعفات غير مرغوب فيها في مرحلة الصبا والرجولة و علينا أن لاندلل المعاق دلالاً زائداً . o عدم التبذير في المواد : - مراعاة عدمالتبذير في المواد واستعمال المواد المستهلكة ليست ذات قيمة مادية ولكن يمكن أنيكون لها قيمة تربوية . كاستعمال أوراق الجرائد المستعملة لتدريب الأطفال علىتمزيق الورق باليدين أو قصه بالمقص واستعمال العلب الفارغة وغيرها . o محاكاةالأطفال في كل مناسبة : - ينصح باستعمال اللغة المناسبة ، والأصوات للتعبير عنالشعور مع الأطفال و خاصة مع الأطفال اللذين لا ينطقون جيداً . وأن التكلم مع الطفلبوتيرة واحدة يمكن أن يشد اهتمامه . o اختيار المهارات المفيدة : -ليس هناكمن جدوى في إنشاء أبراج من المكعبات ، بل من الأفضل وضع هذه المكعبات بالتسلسل ،تدريب الطفل على إدخالها بثغرات مناسبة لحجمها وشكلها ، وذلك يمهد لتمكينه من إدخاليده في كم القميص وساقه في فتحة السروال . o تدريب أولياء الأمور أو المشرفالمباشر : - ضرورة تعميم المناهج بين البيت المدرسة وتوحيدها وذلك عن طريقالتنسيق المباشر وتدريب أولياء الأمور أو المشرف على الولد في البيت . o مراعاةشروط التغذية :- من المهم تزويد الأطفال بالطعام والشراب المغذيين بدلاً منإغراقهم بالمواد عديمة الفائدة ، أن تقديم الحلويات والمرطبات الغازية و الأيس كريملا يزود الطفل بغذاء مفيد . ويستحسن عدم تقديم هذه المواد كحوافز . من الأفضلاستبدالها بالفواكه الطازجة او عصير الفواكه . o تحمل المسؤولية :- يكتسبالطفل مهما كانت إعاقته نوعاً من المسؤولية إذا ما دربناه على تحملها كألفاظ علىنظافة الغرفة في البيت أو العناية الذاتية ونظافة طاولة الطعام في المدرسة . o توضيح الهدف عملياً : - عند شرح كيفية القيام بعمل ما ، علينا إطلاعالطفل على الهدف من القيام بذلك مثلاً : يجب أن تعرف كيفية تعدل الحرارة الماء فيالمغسلة لكي لا تحرق يديك ووجهك عند غسلهما ، هيا نقم بذلك هيا ... o التمثيل :- إن تأدية الأدوار والتمثيل تعتبر من أنجح الوسائل التربوية لحفز الطفل إليتمثيل دوره الحقيقي في الحياة ومن المهم جداً تدريب الصغار على القيام بأدوارمختلفة من القصص الشعبية والأساطير ، كما يمكن أن يتدبروا على تأدية دور البوليسوالأب والبطل والنجار والرسام والطبيب ، والطباخ والمدرس والخادم وقبطان الطائرةونشرح له دور كل فرد وواجباته تجاه المجتمع. إن وجود مسرح دمى مهم جداً وذلك لماله من تأثير كبير في مزاج الصغار ورغباتهم .
o إهمال التصرفاتالسيئة :- علينا قدر المستطاع عدم إعطاء أي اهتمام ، حين يقدم الطفل بسلوك شاذ مثلاً : إذا ما اعتاد الطفل الثرثرة الزائدة ، نستطيع أن نخفف ذلك بعدم إعارتهأي اهتمام حين يقوم بذلك لئلا نحفز الطفل على تكرار ذلك . o الإبعاد :- يبعد الطفل المشاغب عن الصف أو قاعة الدرس ويوضع بمعزل عن الجميع لفترة قصيرةمن الزمن على شرط إعلام الطفل عن أسباب إبعاده . o ليكن المدرس مثلاً فيتصرفاته :- إن الأطفال عادة ما يرغبون في تقليد أستاذهم ، فعلى المدرس أن يملكالسلوك المقبول ، خلال قيامه بالأكل بالكلام ، بالمشي بالحركات حتى بمظهره الخارجيوبعض الأطفال تروق لهم رؤية المدرس المثالي ، فيميلون إلي احترامه والانصياعلأوامره كيفية وضع الأهداف في كل مرحلة تدريبية :- يجب أن نكون واقعيينبرسم الأهداف المطلوب الوصول إليها خلال كل مرحلة من مراحل التدريب ، فلا نضعأهدافا بعيدة المنال أو تستلزم مستوى أرفع بكثير من كفاءات الطفل مما يؤدي إلي خيبةالأمل للمدرس والطفل معا . o التعليم تدريجياً : - يجب ان تجري برمجةموضوعية ، تطورياً . ويجب اعتماد رزنامة لتطور الكفاءات الفردية يمكن استشارةاختصاصي في التطور لاستيضاح سلم الأولويات التطويري والتعرف على درجات التطورالتدريجي ومراحله . بوضع البرنامج بحيث يتمكن الطفل من النجاح بالخطوة المرسومةلينتقل للتدريب على الخطوة الأصعب . o المرونة في تنفيذ البرامج : - يجبمراعاة الأمور التي يمكن أن تطرأ خلال التطبيق العملي لبرنامج معين مثلاً : إذاما أقدم الطفل على سحب صحن رفيقه خلال الوجبة يمكن إيقافه فوراً والشروع بتدريبهعلى التفرقة بين طعامي وطعامك (( مالي ومالك )) حتى لو اضطررت إلي تأجيل النشاطالذي كان من المقرر عمله بعد الوجبة إلي ان ننتهي من إيضاح تلك المعلومة ، وكثيراًما نضطر إلى وضع البرنامج جانباً إلي فترة وجيزة لنتعامل مع تصرف سيئ وطارئ . أن الظروف الطبيعية هي أفضل الظروف لتعليم الأطفال التصرف المناسب أما الظروفالاصطناعية فتكون غالبا أقل مساعدة على ذلك . o توظيف الخبرات السابقة للولد : - إن البحث والسؤال عن الخبرات السابقة التي من الممكن أن يكون قد اكتسبها الطفلفي البيت أو من مدرس آخر يجعل البرنامج أكثر فائدة وأفضل متعة الطفل ، ويمكن الحصولعلى معلومات عن طبيعة الخبرات السابقة من التقارير المدرسية أو البيتية . o عرضالمهارة المراد تعلمها :- على المدرب أن يشرح التصرف المطلوب القيام بهبالتفصيل وعرضه عملياً على الولد . o الاستجابة الفورية :- بإظهار نتيجةسلوك الطفل فوراً بعد انتهائه من إنجازه وذلك بمكافئته فوراً بعد محاولة القيامبعمل معين بنجاح . وإذا ما لم يقم الطفل بإنجاز العمل المطلوب أو أنجزه خطأ ، يجبإيقافه من متابعة المحاولة و إبلاغهم عدم الرضا عما يقوم به وذلك بأي وسيلة يفهمبها ثم نقوم بعرض السلوك أو العمل أمام الطفل . o الحماسة : - يجب إظهارالحماسة عند قيام الطفل بإحراز أي تقدم بما تتطلب منه من سلوك وان يبدو أحياناًتقدماً بسيطاً بالنسبة للمدرس هو خطوة جبارة بالنسبة للطفل . o التصحيح : - إذا ما قام الطفل بتصرف سيئ(خلال اللعب) يجب عدم التعنيف أو الصراخ عليه ، بليجب نهيه عما يقوم به وتوصيل الطريقة المثلى للعب ويمكن أن تكون باللعب معه . o المظهر الخارجي : - علينا تدريب الطفل على حسن المظهر الخارجي ، بحيثيبدو طبيعيا قدر الإمكان وإذا ما كان مظهره وتصرفاته شاذة، ربما جعلته موضعاًللاستهزاء والسخرية خاصة من الأطفال . o البرمجة الفردية الخاصة : - منالمهم أن نأخذ بعين الاعتبار ، الفروق الفردية والمزايا المختلفة لكل طفل عن غيره ،يجب ان نرسم خطة فردية مناسبة لإمكانيات كل طفل بشكل منفرد .