مِـنْ أجـلَكِ أنْتِى
يَآ دمـعـتي الحـزيـنه
فتحتُ كِتآبَ العِشقَ مِنْ جديد
قـرأتـهُ
ثم غرزت فيهِ خِنجراً مِنْ حديد
سـحبـتهُ
فـأُريقتْ الـدمــآءُ مِنْ الـوريـد
لـمـستهُ
و غرِقتُ في تجَآويفُ ذهني الشريد
تـذكـرتُ
كيفَ كُنْتُ أشدو عَلَىَ نغمَآتُ قلبيَ الفريد
عِـشـقاً
في مَـنْ إستهَآنَ بخفق قلبىَّ الوحيد
إنتفضْتُ
فلم أنثُرَ غير غُبَآرّ الحُزن الشديد
حِينهَآ فقط
أدركتُ
أنني لست سوىَ غُصنٍ جريد
سقط
عَلىَ إثر سهمُ الخيآنةَ السديد
آآآآآآه
عَآدت ذكريَآت الألمْ الشديد
وأصبحَ
قلبي للهوىَ والعشقُ صديد
يـــفِـرُ
كُلمَآ إقتربَآ منهُ كالطريد
و هو في أعماقه
آه مِنْ أعمآقهُ
ويَآ للسـخريه
و يَآ للتنَآقُض الرهيب
قلبِى
يهربْ
مِنْ الحُبْ ويموتُ كالعآشقُ المريد
يَآ دمعَتي الحزينَه
إفرَحي
فأخيراً
وبعد كُل هذاَ الصمود
أخرجتُكِ و أنَآ أرمـقَ جرحىَ مِـنْ بـعـيـد