يحكى أنه شاب منذ طفولته كان متفوق و ناجح في مشواره الدراسي حيث انه نال على جوائز و تكريمات عديدة من طرف الاساتذة و بلدية التي يقطن فيها لكن كان هناك امر
غريب دائما و مثير للشك و يبعث الى التساؤل و الحيرة حيث في بداية مشواره الدراسي السنة الاولى و خلال تحصله على المرتبة الاولى بتفوق
سأله والده : ماذا تريد أن اشتري لك دراجة ام العاب فيديو ... ام ماذا
يجيبه التلميذ : لالا ... أريد أن تشتري لي طاس أزرق ( وعاء ازرق )
ثم قام الوالد بتلبية رغبة ابنته .
عندما بلغ الولد مرحلة شهادة التعليم الابتدائي ( السيزيام ) كذلك تحصل على المرتبة الاولى و بتفوق
ثم افتخر به والده و ساله مرة ثانية :
ماذا تريد ان اشتري لك دراجة نارية العاب فيديو ... إلخ
فاجابه ذاك التلميذ : لالا ... أريد أن تشتري لي طاس أزرق
ومرت الازمنة و إذ بالتلميذ في شهادة التعليم المتوسط و نفس الشيئ كان من الممتازين و تحصل على المرتبة الاولى
فأردا الوالد تكريمه : ماذا تريد ان اشتري لك بني ؟
فأجابه الولد : اشتري لي طاس أزرق .
وعند بلوغ الولد لمرحلة شهادة البكالوريا و تحصله عليها بتفوق و نال المرتبة الولى و طنيا
اقبل عليه و الده و هو في فرحة عارمة فقال :
أطلب الذي اردته ساشتريه لك فورا سيارة-مبلغ مالي ... الخ
فأجابه التلميذ : اريد أن تشتري لي طاس ازرق
وفي يوم من الايام و كان التلميذ رفقة اصدقائه في المقهى أصاب الفضول احد اصدقائه وراح يطرح عليه السؤال :
نتا يرحم و الديك ملي عرفناك و نتا دوموندي باش يشرويلك طاس أزرق ، ماهو السر في ذلك ؟
قال له التلميذ : إنتظر لحظة ساقول لك
وعند مروره على الطريق تعرض لحادث عنيف مات خلاله فورا
وبقي اللغز لحد الآن مطروحا : مآهو سر ذلك الطاس الازرق