اوصت الداعية غصنة العامري في أحدى محاضراتها بضرورة اغتنام الأوقات الذهبية لإجابة الدعاء و أهمها في وقت المغرب
فقالت: يا اخواتي عليكن الافطار على رطيبات وشربة ماء و من ثم الاسراع الى الصلاة وذلك من أجل الفوز بهذة الدقائق العظيمة و التي يستجاب الدعاء فيها بإذن الله
فدعاء الصائم عند فطره مجاب و الدعاء بين الاذان و الاقامة مجاب و أقرب ما يكون المرء لربه عند السجود،
و أكدت على ضرورة التركيز على خمس دعوات كل ليلة و هن : 1.اللهم اني أسألك من خير ما سألك به عبدك و نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك من شر ما ستعاذ به عبدك و نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
" بهذا الدعاء الشامل و الجامع جمعتي كل خيرات الدنيا و الاخرة و استعذتي من كل الشرور من خلال بضع كلمات فقط "
2. اللهم أرزقني حبك و حب من يحبك وحب عمل يقربني الى حبك
" يالله .... وماذا بعد هذا الدعاء ...اعظم بها نعمة إذا رزق المرء محبة الله...فماذا يريد من الدنيا بعد !"
3.ربنا أتنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة و قنا عذاب النار
قال ابن كثير - رحمه الله - : • الحسنة في الدنيا : تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية ، و دار رحبة ، وزوجة حسنة ، ۈلد بار ، ورزق واسع ، وعلم نافع ، وعمل صالح .
• والحسنة في الآخرة :
فأعلاها دخول الجنة ، وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات ويسير الحساب ، وغير ذلك من أمور الآخرة
•والوقاية من النار : فهو يقتضي تيسير أسبابها في الدنيا من اجتناب المحرمات وترك الشبهات .
^ قال السعدي :
فصار هذا الدعاء ، أجمعُ دعاءٍ وأكمله ، ولذا كان هذا الدعاء أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
" ففي كل ليلة من ليالي رمضان المباركة عتقاء لله من النار ... فلعلك أخيتي أدركتي لحظة اجابة و كنتي انت ممن اعتقت رقابهم من النار "
4 و
5 دعوتان خاصتان لك تركزين عليهما طوال الشهر
ومن ثم عودي و كلي وأشربي من فضل الله
أخي / أخيتي ....ان الطعام و الشراب باق ولكن هذه الدقائق زائلة و لن تعود الى يوم الدين....فطوبى لمن اغتنمها..