Admin
ملك القراصنة
الجنس : المشاركات : 6477 الْعُمْر : 29 نقآط التميز| : 15825 السٌّمعَة : 24
| موضوع: قصة مثلث برمودا السبت يونيو 15, 2013 5:28 am | |
| قصة مثلث برمودا 2012/05/04 63 ان قصة مثلث برمودا تشبه القصص الخرافية والأساطير وقصص وأفلام الخيال العلمي، الا أن قصة مثلث برمودا هي حقيقة واقعية لمسناها في عصرنا هذا وقرأنا عنها في الصحف والمجلات والعالمية، ويعتبر مثلث برمودا بغرائبه، بحقيقته وما وراء احداثه، من التحديات الكبرى التي يواجهها الإنسان في هذا القرن، كما هو مرجح ايضا استمرار بقاء هذا اللغز لغزا دون حل في القرون القادمة عادات , قصة , مثلث , برمودا ويقع مثلث برمودا غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد فانه ياخذ شكل مثلث يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب الى برمودا وهي مجموعة من نحو ثلاثمائة جزيرة صغيرة مأهولة بالسكان، ومن ثم الى خليج المكسيك وجزر الباهاما. أما سبب التسمية بمثلث برمودا فلأنه في سنة 1954 حصلت حادثة اختفاء مجموعة من الطائرات كانت تأخذ شكل المثلث قبل اختفاءها وهي تحلق في السماء كما لو كانت تستعرض في الجو. وقد سميت هذه المنطقة بعدة أسماء أخرى منها مثلث الشيطان وغيرها عادات , قصة , مثلث , برمودا أما نقطة الاختفـاء في برمودا فهي منطقـة معينـة شمـال غـرب المحيـط الأطلنطي (بحر سارجاسو) الذي اشتهر بغرابته، وهو منطقة كبيرة تتميز مياهه بوجود نوع معين من حامول البحر يسمى ” سارجاسام ” حيث يطفو بكميات كبيرةعلى المياه على هيئة كتل كبيرة تعوق حركة القوارب والسفن. ويتميز بحر سارجاسو بوجه عام بهدوئه التام ، فهو بحر ليس به أي حركة حيث تندر به التيارات الهوائية والرياح ، وقد أطلق عليه الملاحـون أسـماء عديـدة منـها بحر الرعب ومقبرة الأطلنطي وذلك لما شاهدوا فيه من رعب وأهوال أثناء رحلاتهم وقد أشارت رحلات البحث والتفتيش إلى وجود عدد كبير من السفن والقوارب والغواصات راقدة في أعماق هذا البحر حيث يرجع تاريخها إلى فترات زمنية مختلفة منذ بداية رحلات الإنسان عبر البحار ، ومعظم هذه السفن غاصت في أعماق هذا البحر في ظروف غامضة ، هذا إلى جانب اختفاء عدد كبير من السفن والقوارب ، دون أن تترك أي أثر ،اضافة الى المئات من الهياكل العظمية لبحارة وركاب هذه السفن الغارقة اما بداية ظاهرة الاختفاء في برمودا فكانت في عام 1850 حيث اختفت من هذه المنطقة أو بالقرب منها أكثر من خمسين سفينة، وقداستطاع بعض قادتها أن يبعثوا برسائل في لحظات الخطر، وهذه الرسائل كانت مبهمة وغامضة ولم يستطع أحد أن يفهم منها شيئا أما السفن المختفية فكان أولها السفينة “انسرجنت” التي اختفت وعلى متنها 340 راكباً، تلاها اختفاء الغواصة اسكوربيون”عام 1968 وعلى متنها 99 بحاراً وفي عام 1880 كان اختفاء السفينة الإنجليزية “اتلنتا ” وعدد أفرادها 290 فرداً، وفي عام 1918 اختفت السفينة الأمريكية “سايكلوب” وعدد أفرادها 309 فرداً ووصل نشاط الاختفاء إلى سماء المحيط الأطلنطي حيث ظاهرة اختفاء الطائرات وهي تحلق في سماء الأطلنطي أو لنقل في سماء برمودا ففي عام 1945 انطلقت من قاعدة لوديرديل بولاية فلوريدا الأمريكية خمسة طائرات في مهمة تدريبية وكانت تطيرعلى شكل مثلث فوق المنطقة وكان عدد أفراد هذا السرب خمسة طيارين وثمانية مساعدين على قدرعال من المهارة والخبرة ، وكان قائد هذا السرب الملازم ” تشارلز تايلور” الذي يمثل رأس المثلث وفي أثناء أداء المهمة كان السرب يتجه في لحظة ما نحو حطام سفينة شحن بضائع يطفوعلى سطـح المحيـط جنـوب منطقة تعرف باسم بيميـني لتتفاجأ القاعدة الجوية المتابعة لهذه المهمة برسالة غريبة من قائد السرب تقول : القائد الملازم تشارلز تايلور ينادي القاعدة : نحن في حالة طوارئ يبدو أننا خارج خط السير تماماً لا استطيع رؤية الأرض، لا استطيع تحديد المكان اعتقد أننا فقدنا في الفضاء ، كل شيء غريب ومشوش تماماً لا استطيع تحديد أي اتجاه حتى المحيط أمامنا يبدو في وضع غريب لا استطيع تحديده وانقطعت بعد ذلك سبل الاتصال بين القاعدة والسرب 19 الذي اختفى وفي عام 1945 اختفت طائرتين من قاذفات القنابل تابعتين للقوات الأمريكية وفي عام 1948 اختفت طائرة الركاب البريطانية “ستارتيجر” وعلى متنها 31 راكباً وفي عام 1949 اختفت طائرة الركاب البريطانية “ستار أريل وعلى متنها 37 راكباً وفي عام 1956 اختفت طائرة تابعة للبحرية الأمريكية مع طاقمها المكون من عشرة أفراد فما سر هذه الظاهرة وهذا اللغز الخطير المحير وماذا وراءه ؟ طبعا لم تكن الطائرات والبواخر المذكورة آنفا هي الوحيدة التي أختفت في المثلث بل أن هناك عددا كبيرا من الطائرات الصغيرة والمراكب الشراعية التي اختفت أيضا على مر السنين. اما عن السفن المفقودة، فان العديد منها قد وجدت بعد أختفاءها اما سليمة او حطاما من دون العثور على أي أثر لبحارتها وركابها السفينة الفرنسية روزالي عثر عليها في سنة 1840 مهجورة من ركابها ولكنها كانت في حالة جيدة جدا قرب جزيرة نساو، وكانت اشرعتها منصوبة وكأن الركاب هجروها منذ ساعات قليلة ولم يكن بها تسرب مياة وكانت امتعة الركاب ما تزال على حالها ولمن يكن على متنها من احياء السفينة ماري سيليت وجدت خالية من طاقمها سنة 1872 وهي بحالة جيدة ووجد فيها فناجين القهوة مملؤة بها مما يعني ان البحر كان هادئا وأن ثمة شئ حدث فجأة وسنة 1881 اختفت السفينة الشراعية الين ستون الانجليزية ثم وجدوها دون اي اثر للطاقم وهي بحالة جيدة، وأيضا السفينة الألمانية فرايا وجدت مهجورة من ركابها سنة 1902 وكانت اجندة الربان ما تزال مفتوحه وبها ملاحظات ملاحية عادية، مما يدل على حصول كارثة مفاجئة كارول أ.ديرينغ سفينة شراعية ذات الخمس الصواري وجدوها جانحة على سواحل دايموند شوالز سنة 1921 وكل اشرعتها مرفوعة وكانت هناك وجبة طعام لاتزال على الموقد ولم يكن بالسفينة سوى قطتين فقط، كذلك رايفوكو مارو وهي سفينة يابانية اخر نداء لها كان سنة 1925 وهو (انه يشبه الخنجر. احضروا بسرعة… ارجوكم احضروا اننا لن ننجو حتما) وبعد ذلك انتهت الاصوات وصمت البحر … وفي هذا الاثناء كانت هناك سفن اخرى تسمع صوت الاستغاثة باستغراب، كون الجو كان هادئا وقد تحدث بعض الناجون من مثلث برمودا عن مشاهداتهم، ومنهم الكابتن دون هنري فقد ذكر أنه في عام 1966 كان يقود زورق سحب، لجر ناقلة معطوبة وكانت الأجواء صافية وفجأة أخذ عقرب البوصلة في الدوران السريع وهاج البحر وأختفى الأفق من الرؤيا، وتوقف السيال الكهربي في الزورق دون أن تتوقف المحركات، واختفت من خلفه السفينة المعطوبة في ضبابة بيضاء، ثم حاول هنرى أن يفتح سرعة الزورق لأقصاها حتى أفلح في الخروج ليعود الوضع إلى طبيعته فجأة إلا أن المقطورة أستمرت مغطاة بالضباب لفترة. وتحدث الطيار شوك ويلي عن تجربته قرب لوردال في عام 1964 عندما أخذت أجنحة طائرته تلمع بشدة ثم انتقل اللمعان إلى داخل الطائرة ، وتوقف جهاز الملاحة الآلي، وشذت الأجهزة، وكان البريق يخطف الأبصار مما اضطره إلى ترك الطائرة بلا سيطرة ، حيث استمر الحال لخمسة دقائق عاد كل شيء بعدها إلى طبيعته وتمكن من الوصول برحتله بسلام إلى فورت لوردال وفي نيسان عام 1963 شاهد ملاحوا طائرة بوينج مايشبه انفجارا ذريا في البحر داخل منطقة برمودا، فقد ارتفعت المياه في تل كبير عرضه نحو نصف ميل، وعندما استفسر الطيار فيما بعد من حرس اسواحل ووكالات الأرصاد الجوية، أبلغوه بأنه لم يحدث شيئا غير معتاد كما تحدث قائد طائرة دى سي 8 تابعة لشركة برانيف ايرلاينز، الذي كان يقوم برحلة اعتيادية إلى بناما، عن حدوث أمر غريب لطائرته حيث بدأت تهتز بشكل خفيف ثم بدأ جسدها بالإختضاض وكأنها تسير فوق الصخور ثم بدأت تهوي بقوة نحو البحر والركاب متشبثون بمقاعدهم من 2000 قدم إلى 200 قدم فوق سطح البحر ثم عادت الطائرة فجأة لسيرها الطبيعي ، وحين وصلت الطائرة المطار تعرضت لفحص فني دقيق وشامل ولم توجد أثار أي عطل أو عطب على هيكلها أو أجهزتها وفي العام 1964 تحدث الطيار شوك ويكلي وهو في طريق عودته من ميامي عن انبعاث النار في أجنحة طائرته ثم بدأ اللهب يعم أجزاء الطائرة واستمر لخمسة دقائق، مع اختلال حركة البوصلة، ثم بدأ اللهب يخف تدريجيا حتى تلاشى دون أضرار، وعندما وصل سالما، وجد أن الكثير من زملائه الطيارين قد تعرضوا بطائراتهم لتلك الحالة لقد جهد الكثير من الباحثون لاعطاء تفسيرات علمية لهذه الظاهره وقد امتدت الدراسات على مدى اعوام طويلة وآخرها كان في العام 2005 وحتى لا نطيل في شرح النظريات سوف أحاول الأختصار للحصول على زبدة المعلومات لتتضح الصورة بشكل سهل، على انه ينبغي لفت النظر الى ان النظريات تختلف عن الحقائق العلمية، فالنظرية هدفها اعطاء تفسير منطقي غالبا لحادثة او ظاهرة معينة وقد يتم نقدها بنظرية أخرى بعد حين، بينما الحقيقة العلمية هي أمر ثابت لا لبس فيه ولا تنقضه نظرية او تناقضه حقيقة أخرى نظرية الجذب المغناطيسي: ان بعض الوقائع تحدثت إن البوصلة في الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا تضطرب وتتحرك بشكل عشوائي وكذلك في بوصلة السفينة، مما يدل على وجود قوة مغناطيسية تسبب انحراف البوصلة عن جهة الشمال واهتزازها، مما يؤدي الى اضاعة الاتجاه الصحيح لخط سير الطائرات والسفن ويؤدي الى فقدانها في المحيط الواسع حيث لا ترى اليابسة، بسبب نفاذ الوقود بالنسبة للطائرات أو الغذاء بالنسبة للسفن مثلا، وقد اثبتت بعض رحلات الغواصين وجود جسم صخري ضخم املس وأشكال ابنية غارقة قي قعر المحيط عند المثلث وكأنه الجزء العلوي من القارة الغارقة اتلانتيس أو انه تابع لمذنب اصطدم قديما بالأرض عند هذه النقطة ليخترق قعر المحيط ويستقر هناك، مؤثرا بجاذبيته على المنطقة ومسببا لانحراف البوصلة وتخبطها. على ان هناك مناطق أخرى في الأرض بها خاصية تدفع البوصلة للانحراف عن الشمال القطبي بنحو عشرين درجة، ويمكن فقط للمحترف الخبير في الازمنة القديمة، ان يعلم بهذا الانحراف ليصحح مساره نظرية تخلخل درجة كثافة الهواء: بحيث لا يستطيع الهواء عندها من حمل الطيارة، مما يؤدي الى سقوطها في المحيط، ويؤثر ايضا على ساعة قياس ارتفاع الطائرة التي تحدد ارتفاعها عن سطح البحر اعتمادا على درجة كثافة الهواء المحيط بها، فتدل خطأ على ارتفاع زائد مما يدفع بالطيار الى تخفيض الارتفاع مما قد يؤدي للاصطدام بالمحيط، خاصة في الليل حيث تنعدم الرؤيا. وكذلك كثافة الماء التي تتغير مسببة غرق السفن اذ لا يعود الماء قادرا على ابقاء السفينة عائمة. ويعود سبب التخلخل هذا الى وجود كميات هائلة من هايدرات الميتان القابلة للإحتراق على شكل جليد في قاع المحيط تتحول بسبب تغيير طفيف في الحرارة الى غاز، محدثة تغيرا في كثافة الماء والهواء. وقد تم رصد كميات أكبر من هايدرات الميتان في محيطات اخرى فلا تقتصر هذه الظاهرة على مثلث برمودا، وحيث ان هذه الكتل الجليدية لا تتحول الى غاز على مدار العام، فان احتمال كون ذلك سببا لجميع الحوادث التي حصلت أمر مستبعد نظرية الزلازل: التي تقول أن حدوث الهزات الأرضية في قاع المحيط والتي تتولد عنها موجات عاتية عنيفة ومفاجئة تجعل السفن تغطس وتتجه إلى القاع بشدة في لحظات قليلة، والطائرات يختل توازنها ويفقد قائدها القدرة على السيطرة عليها فتسقط في المحيط، الا ان هذه الزلازل ليست مستمرة بل قليلة الحدوث، بحيث يستبعد ان تكون سببا لجميع حوادث مثلث برمودا نظرية الأطباق الطائرة : وتقول أن هناك علاقة بين ظهورها واختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة وهذا ما ارى فيه كل الخرافة وهي مقولة ساقطة بنظري لا يقوم عليها دليل نظرية الأعور الدجال: وقد قيل ان سبب اختفاء السفن يعود الى وجود الأعور الدجال في احدى جزر المثلث وهو الذي ذكر في العلوم الدينية وجوده في جزيرة غير معروفة، وهو مقيد بالسلاسل الآن، تنفك عنه قبيل ظهوره والذي يعد من علامات قيام الساعة الكبرى . وقيل ايضا ان المثلث هو مقر الشيطان ابليس والذي ورد ايضا وجود عرشه على البحر ولم يحدد مكان هذا البحر والى ذلك تعود تسمية مثلث برمودا بمثلث الشيطان، فتقول النظرية ان مردة الشياطين يعملون على ابعاد السفن، البشر والطائرات عن هذه المنطقة لان فيها عرش ابليس ومقره، وهو اذا ما سلمنا بما ورد عن ظاهرة مثلث برمودا أمر محتمل ولكن لا يقوم عليه دليل ايضا ان مما اثارني أيضا وصعب علي أمر البحث والتدقيق هو تضارب بعض المعلومات حول بعض الأحداث، فمثلا هناك مصادر ذكرت أن طياري السرب 19 كانوا من الطيارين المهرة وانه بعد فقد الاتصال مع القاعدة، عمدت القاعدة الى ارسال طيارة سادسة الا انها لم تعد وبهذه المعلومة، يفقد المتابع القدرة على التحليل، ليرى نفسه أمام لغز غريب أما الرواية الاخرى فتقول ان الطيارين كانوا مجرد متدربين، كانوا يتبعون تعليمات قائد السرب المصاب بالصداع، بسبب شربه للخمر قبل الطيران والذي وبعد فترة من الطيران تعطلت بوصلته. فقرر الاستمرار بالطيران اعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل، لكونه خبيرا بتضاريس جزر فلوريدا حيث كان يعيش، الا ان الحيرة تملكته لكون الرؤية أصبحت معدومة بسبب دخولهم في مجال عاصفة، وأن الطقس السيء والإرسال المتقطع جعل التواصل صعبا مع القاعدة. واعتقد تايلور بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك، وأمر الدورية بالاتجاه شرقا بحثاً عن اليابسة. لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي، أي ان تايلور أخذ يقود طلابه بشكل خاطئ إلى المحيط. وأن تسجيلات الراديو أفادت أن بعض المتدربين أخبروا تايلور بأن فلوريدا تقع غرباً، وانهم في المحيط وليسوا في خليج المكسيك وعليه فأن الاتجاه الصحيح هو إلى الغرب و ليس إلى الشرق، إلا أنه رفض رأيهم لينتهي بهم المطاف بعد نفاذ الوقود الى قعر المحيط. اما الطائرة السادسة التي قيل انها لم تعد فقيل أن سبب عدم عودتها يعود ليس بسبب مثلث برمودا. بل لأن الطائرة أنفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، حيث شوهد الانفجار في القاعدة. ولم يكن هذا الانفجار استثنائيا؛ إذ كان هذا الصنف من الطائرات “مارتن مارينر” يعاني من عيوب في خزان الوقود. وعليه تكون هذه الرواية قد أعطت تفسيرا منطقيا لحادث من حوادث الطيران العادية أن الرحلة رقم 19 للسرب الذي كان يقوده تشارلز تايلور كانت محور لفت نظر الناس بجدية الى مثلث برمودا، ودفعت الكثيرين من الكتاب والسينمائيين الى استكشاف تاريخ الاحداث وتأليف الكتب والأفلام حول تلك الظاهرة، وعلى ما يبدو فان هذه الكتب وال***** حوت مغالطات كبيرة وانحراف عن واقع الاحداث لغرض التسويق والبيع، ومن الكتب ما بيع منه أربع ملايين نسخة، كل هذا ادى بالتالي الى تضارب الروايات حول ما كان يجري فعلا، وأعطى شهرة بالغة لموضوع المثلث لا تقل عن شهرة أسطورة دراكولا. بعض التقارير أيضا تحدثت عن سجلات شركة لويدز للتأمين و سجلات خفر السواحل في فلوريدا، التي تشير معطياتها الى ان نسبة الحوادث التي حصلت في مثلث برمودا لا تزيد عن الحوادث التى تحصل في أمكنة أخرى من المحيط، أي ان الموضوع برمته لا يستدعي وجود لغز لهذه المنطقة، وان عددا من الحوادث المنسوب وقوعها في المثلث كانت تجري خارج اطار المثلث في المحيط المترامي الأطراف احد الباحثين من جامعة أريزونا في الولايات المتحدة، قام في عام 1975 بمراجعة سجلات الأحداث ومقارنتها بالوقائع، ليتبين له أن ما ذكر أحيانا عن اختفاء بواخر ومراكب في ظل بحر هادئ، انما اختفت في ظل عواصف بحرية وليس العكس، كما ان حصول مزيد من الأحداث في منطقة المثلث، كان سببه الموقع الجغرافي له، كونه خط مرور اساسي للطائرات والبواخر العابرة من اميركا الى اوروبا وافريقيا لذا كثرت فيه الحوادث لكثرة عبوره ليس الا فهل قصة مثلث برمودا، هي محض خيال؟ هل عمدت الولايات المتحدة الى تعميم هذه الشائعة، وتلفيق أخبارها، تغطية لوجود ***** استراتيجية لها في تلك المنطقة؟ لم لا تعمد الولايات المتحدة بحشريتها المعروفة وحبها للسيطرة، الى تحري الموضوع بنفسها كدولة، بدل ان تترك الباحثين ذوي القدرات والتقنيات والمصادر المحدودة الى تحري الامر، كل على طريقته؟ أم ان الحوادث التي جرت هناك سببها فعلا، وجود مملكة الشيطان في تلك البقعة من المحيط؟ أو اسباب علمية سببها تفرد منطقة المثلث بمزايا جيولوجية أو فيزيائية خاصة بها. هذا ما قد لا نعرفه قريبا وما قد لا تكشف عنه اميركا وهي تعلم عنه الكثير حتما، لأسباب خاصة م.ن | |
|
إِحْسَآسْ أُنْثَى
قرصان جديد
الجنس : المشاركات : 1568 الْعُمْر : 24 نقآط التميز| : 1884 السٌّمعَة : 9
| موضوع: رد: قصة مثلث برمودا السبت يونيو 15, 2013 8:16 am | |
| | |
|
1mEr 3OshA8
قرصان جديد
الجنس : المشاركات : 1445 الْعُمْر : 29 نقآط التميز| : 1618 السٌّمعَة : 3
| موضوع: رد: قصة مثلث برمودا السبت يونيو 15, 2013 8:28 am | |
| شكراااااااااااااااااااا شكرا لك على الموضوع القيم بارك الله فيك أخي | |
|
مَهبولة -لأسبَاب مجهُولَة
قرصان جديد
الجنس : المشاركات : 3744 الْعُمْر : 21 نقآط التميز| : 4516 السٌّمعَة : 14
| موضوع: رد: قصة مثلث برمودا الجمعة يوليو 05, 2013 10:35 pm | |
| | |
|
rania noor
قرصان جديد
الجنس : المشاركات : 544 الْعُمْر : 25 نقآط التميز| : 603 السٌّمعَة : 6
| موضوع: رد: قصة مثلث برمودا الجمعة يوليو 05, 2013 10:37 pm | |
| نعم صحيح لكنه حتى الآن يخفي الكثير من الأسرار العليمة غير قوة الجاذبية
شكرا لك على الجهود | |
|