[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]الدكتور غاري ملير معلمة المستشرقين وأستاذ الرياضيات والمنطق في جامعة تورنتو ،أستاذ خبير عارف بالكتاب المقدس وعلومه غزيرة في هذا المجال، هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير.... وقد كان من المبشرين النشيطين جدا في الدعوة إلى النصرانية ،وله باع كبير في اللغة العربية وعلومها …
دفعه المبشرون وكثير من الرموز لما يحمله من علم ومعرفة وخبرة وثراء معرفي وعلمي …ولما يتحلى به من ذكاء ودهاء ومكر لتوظف خبراته ومعارفه بقصد التكلم في كتاب الله القرآن الكريم ، وأن يكتشف أو يكشف عن عثرات وأخطاء في كتاب الله والطعن في خاتم الأنبياء محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، ففرح لهذا الكشف والبحث لعله يرتقي في الأسباب ويمد عالم التنصير بالمدد المراد... [/rtl]
[rtl]ولتعزيز موقفه عند دعوته المسلمين للدين النصراني ….
وتصور وتخيل وتوقع أنه سوف يجد كتاب الله أي القران الكريم "عبارة عن كتاب قديم مكتوب منذ (14) أربعة عشر قرنا، يحمل ثقافة وأدبا وأخبارا عن الصحراء فلا يتجاوز شبه جزيرة العرب ، جزيرة الرعاة والبدو الرحل لا حضارة لهم ولا ثقافة سوى الشعر والحروب الثأرية بينهم … [/rtl]
[rtl]شرع في بحثه وما كاد يستقر حتى ذهل....نعم ذهل لما وجد في القرآن الكريم…. كتاب فريد حصري لا مثيل له على الإطلاق ولن يكون له مثيل أبدا بعد، ورأى بأم عينه واكتشف هذا الكتاب واقشعر وجدانه واطمأن له قلبه ولانت له جوارحه ودمعت له عينه ، لكنه تابع البحث وتبين له يقينا قاطعا أن القرآن الكريم يحتوي على أشياء لا توجد في أي كتاب أخر في هذا العالم بخلاف ما كان يتوقعه أو يخطر بباله أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد ، صلّي الله عليه وسلّم تسليما كثيرا ، مثل وفاة زوجته أم المِؤمنين خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده … لكنه لم يجد شيئا من ذلك
بل الذي جعله في حيرة من أمره انه وجد :[/rtl]
[rtl]1- أن هناك سورة كاملة في القران تسمى سورة مريم وفيها تشريف وتبجيل لمريم عليها السلام، مما لا يوجد له مثيل في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !!
ولم يجد سورة باسم عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها أو سيدة نساء العالمين فاطمة رضي الله عنها.
2- أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد صلّ الله عليه وسلّم لم يذكر إلا 4 مرات فقط ، فأخذت حيرته تزداد بتزايد اضطلاعه ودراسته لكتاب الله
لكن ثم لكن لقد صعق الباحث ، نعم صعق الرجل أو كاد يصعق حين برزت الآية الكريمة العظيمة العجيبة : الآية رقم 82 من سورة النساء :
"أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "
يقول الدكتور ملير عن هذا الآية ” من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها Falsification test … والعجيب أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ...فلم يجدوا ولن يجدوا …
يقول أيضا عن هذه الآية ” لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة أو التحدي ويؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب خال من الأخطاء ولكن القرآن على العكس من ذلك تماما فلا يقول لك لا يوجد أخطاء بل يتحداك ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن ولم تجد،
ومن الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلا هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء :
“أو لم ير الذين كفروا إن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون”
يقول الدكتور “إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 عن نظرية الانفجار الكبير وهي النظرية تقول بأن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث أو تولد منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب...."
فالرتق هو الشيء المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله …..
ثم انتقل إلى الجزء الأخر من الآية وهو الكلام عن الماء كمصدر للحياة …..
يقول الدكتور ملير ” إن هذا الأمر من العجائب حيث أن العلم الحديث أثبت مؤخرا زمن خلال وسائل ضخمة وأموال طائلة ومتاعب كثيرة، أن الخلية الحية تتكون من ا لسيتوبلازم الذي يمثل 80% منها... والسيتوبلازم مكون بشكل أساسي من الماء ……
فكيف لرجل أمي عاش قبل 1400 سنة أن يعلم كل هذا ؟؟ لولا انه موصل بالوحي من السماء؟؟ مع الخالق الله سبحانه وتعالى.
الدكتور ملير اعتنق الإسلام ومن بعدها بدأ الداعية المسلم يلقي المحاضرات في أنحاء العالم ……وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان هو واحد منهم وقطبهم ومرجعهم.[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]دخل متنكرا فخرج مسلما مستسلما شاهدا على نفسه معترفا قائلا: أشهد أن لا إلــه إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله.[/rtl]
[rtl]مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ۚ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ[/rtl]
[rtl]سورة فاطر الآية 10[/rtl]
[rtl]
[/rtl]