اقوال العظماء في رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذه هي اقوال العظماء في التاريخ من غير المسلمين والتي تشكل شهادات في منتهى القوة
لانها صدرت عن عظماء عبر التاريخ لم يدينوا بالاسلام ولكن قالوا كلمة الحق في رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام
أقوال في الرسول محمد
1 المهاتما غاندي:
"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد
أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب
الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود،
وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي
رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد
انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود
المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة"(1).
2- راما كريشنا راو:
"لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه
هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب،
ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد
ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه
الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا" (2).
3- شاعرة الهند ساروجنى ندو:
"يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه
الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد
القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذه الوحدة
غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر".
4-
المفكر الفرنسي لامارتين:
"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج
المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء
التاريخ الحديث بالنبي محمد في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة
وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث
أن تحطمت بين ظهرانَيْهم.
لكن هذا الرجل (محمدا ()) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات
ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد
ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان
والأفكار والمعتقدات الباطلة.
لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي () موجها
بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى
صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته () وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك
لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة
والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته
تعالى للحوادث.
فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا
يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا
بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب
ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).
هذا هو محمد () الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء،
مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو
المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو
محمد ().
بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد ()"(3)؟"
"أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد ، وأي إنسان بلغ من
مراتب الكمال مثل ما بلغ ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ
واسطة بين الخالق والمخلوق".
"أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية ، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود".
5- مونتجومري
"إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية
السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة
إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه.
فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد
شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل
بمحمد"(4).
6- بوسورث سميث
"لقد كان محمد قائدا سياسيا وزعيما دينيا في آن واحد. لكن لم تكن لديه
عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوش
مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم
بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك
أدواتها ودون أن يسانده أهلها"(5).
يتبع--------------