بت لا اعرف من أكون بزمن غاب عنه الوفاء حيث تناثرت حروف المودة وتآكلت جمل المحبة وارتحلت نسائم الرحمة حتى ضننت أني بصحراء مترامية الأطراف بين رمالها المتحركة أخاف أن اذهب يمينا أو شمالا كي لا تبتلعني رمالها وتحرقني حرارتها زهورها ذبلت ومياهها غارت وواحاتها اندثرت زمن لا نعرف من أين انحدر أصله وجاءنا جفافه