السّلام عليكم،إخوتي في الله..
الشخصية المسلمة والشخصية الإيجابية وجهان لعملة واحدة..
فقد ضرب الله في القرآن مثلًا للفرق بين الإيجابية والسلبية،
فقال جل شأنه:
{ وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ
أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
(النحل: 76)
والمقصود بـ (الأبكم) في الآية:
السلبي العاجز الذي هو حمل زائد على المجتمع.
فإذا طلبت منه شيئًا لا يفعله.
والمقصود ب (من يأمر بالعدل):
الذي يصلح في الأرض.
أتحب أن تقف بين يدي الله يوم القيامة أبكم سلبيًا؟
كن إيجابيًا في حياتك العملية.
كن إيجابيًا مع الله.
كن إيجابيًا في إصلاح الناس...في اسعاد الآخرين