عالم ون بيس
ممنور ،
عالم ون بيس
ممنور ،
عالم ون بيس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  سلسللة قبسات من روائع البيان العدد 10

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin

ملك القراصنة


ملك القراصنة
Admin


الجنس : ذكر
المشاركات المشاركات : 6477
الْعُمْر الْعُمْر : 28
نقآط التميز| نقآط التميز| : 15825
السٌّمعَة السٌّمعَة : 24

  سلسللة قبسات من روائع البيان العدد 10 Empty
مُساهمةموضوع: سلسللة قبسات من روائع البيان العدد 10     سلسللة قبسات من روائع البيان العدد 10 Emptyالإثنين نوفمبر 11, 2013 6:13 pm


  سلسللة قبسات من روائع البيان العدد 10 7bLdF




  سلسللة قبسات من روائع البيان العدد 10 YVOGe


[center]بسم الله الرحمن الرحيم
(فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ (31) المائدة) لِمَ أرسل الله تعالى الغراب ولم يرسل غيره من الطيور؟ ناسب بعث الغراب إلى قابيل من بين الطيور لما يصيب الناظر إلى سواده من انقباض وهذا ما يصيب الخاسر فالخاسر والآثم يصيبه انقباض في نفسه.
(قَالَ يَا وَيْلَتَا (31) المائدة) لِمَ عبّر قابيل عن فظاعة جرمه بنداء الاستغاثة (يا ويلتى) ولم يقل يا أسفاه أو واحزناه؟ لأنه بفعله هذا قد استحق الويل والثبور ولن يفيده الأسف والكمد والحزن.
(ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) المائدة) قدّم (فِي الأَرْضِ) على قوله (لَمُسْرِفُونَ) ليلفت نظرنا إلى عِظَم الفساد فهم يفسدون في الأرض التي بها حياتنا والنفس تنفر من إفساد ما به صلاحها.
(يُحَارِبُونَ اللّهَ (33) المائدة) من الذي يحارب الله؟ وهل يستطيع الإنسان محاربة ربه تعالى الله عن ذلك؟ يحاربون الله أراد يحاربون شرعه ويعتدون على أحكامه وأما الله فلا قدرة لأحد على محاربته ولكن جعل الله محاربة شرعه محاربة له عزّ وعلا لتشنيع هذا الفعل منهم.
(فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (34) المائدة) ابتدأت الآية بقوله (فَاعْلَمُواْ) ولم يقل (فإن الله غفور رحيم) دون الفعل اعملوا نظراً لاستعظام الإنسان هذا العفو رغم ما أتى به الجاني فالفعل عَلِم أتى ليدلنا على أهمية الخبر.
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ (36) المائدة) قال (به) ولم يقل بهما مه أن الهاء في (به) تعود على أمرين (مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ) لأن الضمير في (به) عائد إلى قوله (وَمِثْلَهُ مَعَهُ) لأن ذلك المثل شمل ما في الأرض أيضاً فلم تبق جدوى لفرض الافتداء بما في الأرض.
(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38)) قدّم السارق على السارقة لأن هذا الجرم أكثر ما يقع من الرجال لتمكنهم من ذلك من حيث طبيعتهم أكثر من النساء.
(فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا (38)) تأمل هذه الجملة كيف جمع اليد فقال (أيدي) ثم أدخل التثنية على الجمع (هما) فصارت (أيديهما). أما الجمع فهو باعتبار أفراد نوع السارق والتثنية لتشمل الذكر والأنثى هناك فائدة معرفية:أول رجل قطعت يده في الإسلام الخيار بن عدي بن نوفل بن عبد مناف وأول امرأة قطعت يدها المخزومية مُرّة بنت سفيان.
(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ (38)) الجزاء المكافأة على العمل بما يناسب ذلك العمل من خير أو شر. والنكال العقاب الشديد الذي من شأنه أن يصد المعاقَب عن العود إلى مثل عمله الذي عوقب به. حكمة: إن حكمة مشروعية القطع هي الردع وعدم العود. فهو قصاص وجزاء للاستصلاح لا للانتقام والتعويض عن المسروق خلافاً لما نُسب إلى المعرّي وهو قوله:
يدٌ بخمس مئين عسجدِ ودية ما بالها قُطعت في ربع دينار
فرد عليه علم الدين السخوي:
عِزُّ الأمانة أعلاها وأرخصها ذُلّ الخيانة فافهم حكمة الباري
(أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (40)) هذا جواب لمن يسأل عن انقلاب حال السارق من العقاب إلى المغفرة بعد التوبة مع عظم جرمه ليحيطنا علماً بأن الله هو المتصرِّف في السموات والأرض وما فيهما فهو العليم بمواضع العقاب ومواضع العفو.
(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ (41)) الإسراع هو العدو والجري والمسارعة في الكفر هي إظهار آثاره عند أدنى مناسبة. وانظر كيف قال (يسارعون في الكفر) ولم يقل (يسارعون إلى الكفر) لأنهم يجولون في دائرة الكفر ويتخبطون فيها بنشاط وسرعة ولا يغادرون هذه الدائرة أبداً.
(سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ (42) المائدة) السحت هو الحرام جميعه كالربا والرشوة وأكل مال اليتيم وأصل السحت سَحَته إذا أتلفه واستأصله وسمي به الحرام لأنه لا يبارك فيه لصاحبه فهو مسحوت وممحوق.
(فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا (42) المائدة) استعمل الله كلمة (شَيْئًا) دون غيرها وهو لفظ مبهم لا دلالة محددة له ونُكّر هذا اللفظ فقال (شَيْئًا) للتحقير والتقليل من الإيذاء أي لن يضروك بأي شيء مهما صَغُر وقلّ.
(بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ (44) المائدة) هناك قصة لها مغزى، قال القاضي عياض كان أبو الحسن بن المنتاب عند القاضي إسماعيل بن اسحق فسأله لِمَ جاز التبديل - أي تبديل كلام الله - على أهل التوراة ولم يجز على أهل القرآن؟ فقال: لأن الله تعالى قال في أهل التوراة (بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ) فوكل الحفظ إليهم وقال في القرآن (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) الحجر) فتعهد الله بحفظه فلم يجز التبديل على أهل القرآن.
(وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ (45) المائدة) الكتابة هنا أي قوله تعالى (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ) هي الفرض والتشريع بدليل تعديته الفعل كتبنا بحرف الجر (عليهم) وقد يتساءل سائل: لم اقتصرت الآية على هذه الأعضاء وهي العين والأنف والأذن والسن ولم تذكر غيرها؟ اقتصرت الآية على هذه الأعضاء دون غيرها لأن القطع يكون غالباً عند التصادم والمضاربة بقصد قطع الرقبة ولكن قد ينبو السيف عن طريق الرأس فيصيب بعض الأعضاء المتصلة به من عين أو أنف أو أذن أو سِنّ.
(وَقَفَّيْنَا (46) المائدة) التقفية الإتباع مأخوذة من قفّاه إذا أتى بعده. وهي مشتقة من القفا أي الظهر ومثله توجّه مشتقاً من الوجه وتعقّب مشتقاً من العقِب.
(عَلَى آثَارِهِم (46) المائدة) أتى بكلمة آثارهم ليدلنا على سرعة التقفية فقد أرسل عيسى عقب زكريا كافل أمه مريم.
(لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ (46) المائدة) هو كناية عن تقدم التوراة عليه أي على الإنجيل فنحن نقول للأمر الذي يتقدمنا هو بين يدينا.
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ (48) المائدة) وصف الباري سبحانه وتعالى القرآن بهذه السمة ليبين لنا حالتي القرآن بالنسبة لما قبله من الكتب فهو مؤيد لبعض ما في الشرائع ومقرر له وهو بهذا الوصف مصدِّق، وهو مبطل لبعض ما في الشرائع السابقة وناسخ لأحكام كثيرة منها فهو مهيمن.
(لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا (48) المائدة) الشرعة والشريعة الماء الكثير من نهر أو وادٍ فنقول مثلاً شريعة الفرات ومن ثم سميت الديانة شريعة تشبيهاً لها بالماء العذب لأن فيها شفاء النفوس وطهارتها. والمنهاج هو الطريق الواسع الذي يوصلك إلى الشرعة العذبة.
(فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ (52) المائدة) عبّرت الآية عن النفاق بالمرض لأن المرض يفسد الجسد والنفاق يفسد الإيمان ولأن المريض مضطرب والمنافق مضطرب قلقٌ متألِّم.
(نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ (52) المائدة) الدائرة من دار إذا عكس سيره فهي تدل على تغيّر الحال وغالباً ما تدل على تغيّر الحال من خير إلى شر فقول المنافقين تصيبنا دائرة أي دوائر الدهر وهي المصائب.
(جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ (53) المائدة) الجهد هو التعب ومنتهى الطاقة وفي هذه الجملة أضيف الجهد للأيمان ليدلنا على غلظة الإيمان وتوكيدها أي أقسموا أقوى قَسَم.
(فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ (54) المائدة) في هذه الآية وجهان من الدلالة لا سيما أنها نزلت في أواخر حياة النبي r: الأول فيها إيماء إلى ما سيكون من ارتداد كثير من العرب عن الإسلام كأصحاب الأسود العنسي. ثانياً إيذان بمحبة الله لأبي بكر رضي الله عنه فعندما ارتدت العرب عن الإسلام لم يتصد لها إلا أبو بكر وهو مصداق قوله تعالى (فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ).
(أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ (54) المائدة) أثبت الله تعالى لهؤلاء القوم صفتان متقابلتين هما العزة والذلة حسب مقتضى الحال وهذا ما يسمى الطباق وهو تقابل اللفظين كالليل والنهار والذل والعزّ.
(وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ (58) المائدة) لم ختمت الآية بقوله (لاَّ يَعْقِلُونَ) ولم يقل (لا يعلمون)؟ في هذه الخاتمة للآية تحذير للمستهزئين بأداء الصلاة إذ ليس في النداء إلى الصلاة ما يوجب الاستهزاء فكان هذا الفعل منهم موجباً للاستهزاء بسخافة عقولهم.
(قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً (60) المائدة) ما هي المثوبة؟ المثوبة هي الثواب ةنحن نعلم أن هذا اللفظ يستعمل في الأمر المحبوب فأنت تثيب عاملك مكافأة ومن ذلك قوله تعالى (فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا (85) المائدة) فكيف عبر الله عن الشر بالمثوبة؟ انظر كيف بلغ التهكم أقصى درجاته لقد قال تعالى (بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً) ولم يقل بشر من ذلك عقاباً للاستخفاف بهم وللتهكم من فعلهم لقد استخفّوا بأوامر الله فاستخف الله بعقولهم وبمخاطبتهم فانظر إلى هذا الثواب العظيم الذي وعدهم الله تعالى إياه اللعنة والغضب والمسخ والعياذ بالله


  سلسللة قبسات من روائع البيان العدد 10 YVOGe
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada*

قرصان جديد


قرصان جديد
nada*


الجنس : انثى
المشاركات المشاركات : 592
الْعُمْر الْعُمْر : 32
نقآط التميز| نقآط التميز| : 928
السٌّمعَة السٌّمعَة : 21

  سلسللة قبسات من روائع البيان العدد 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسللة قبسات من روائع البيان العدد 10     سلسللة قبسات من روائع البيان العدد 10 Emptyالأربعاء نوفمبر 13, 2013 10:15 am

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amir sid

قرصان جديد


قرصان جديد
amir sid


الجنس : ذكر
المشاركات المشاركات : 31
الْعُمْر الْعُمْر : 25
نقآط التميز| نقآط التميز| : 29
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0

  سلسللة قبسات من روائع البيان العدد 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسللة قبسات من روائع البيان العدد 10     سلسللة قبسات من روائع البيان العدد 10 Emptyالأربعاء نوفمبر 13, 2013 5:06 pm

lمشكوور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسللة قبسات من روائع البيان العدد 10
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من روائع البيان في قوله تعالى
» من روائع الطبيعة
» من روائع القصص
» من روائع الحكم والمنطق
» قعدة عامرية العدد 04 يقلك الي خاف سلم ***** مسيلية ******

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم ون بيس :: قسم عام :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: